إشراقات سورية

كلمة مديرة المدرسة في حفل " إشراقات سورية " الذي أقيم في مدرسة البشائر في 15 حزيران 2008

كما الوطن تماماً هي مسرحيتنا.
لكل منا دوره في رفع شأن الأمة ... بفعل ... بقول .. أو بأداء .
قد يتساءل المرء : ما مدى أهمية هذا الدور طالما أن واحدنا هو واحد من ثمانية عشر مليوناً ؟؟
بالطبع ستكون الإجابة : أكبر مما تتوقع . إذ لن يكون هناك أمة أو شعباً أو وجوداً إن لم يسهم كل منا فيه.
كذلك تماماً هي مسرحيتنا
لكل تلميذ فيها دور إما بكلمة ...أو بحركة ... بجملة .... وفي بعض الأحيان برواية لعدة أسطر !! وفي أحيان أخرى بتمثيل صامت ولكنه على درجة من الأهمية تفشل من دونه المسرحية كاملاً.
فلنسعد بأبنائنا وهم يؤدون مسرحيتهم ولنسعد بانسجام تفاصيل أدوارهم هارموني في الأداء خلق معاً عملاً متكاملاً رائعاً.
يذكرني هذا بقول سمعته مرّة :
من المذهل كم يمكننا أن ننجز ونحقق
عندما لا يقتصر اهتمامنا على من سيحصد المديح !!
حفلنا فيه بداية موسيقية يؤدي فيها كورال المدرسة متتالية من الأغاني الشعبية وأغاني التراث التي رافقت آباءنا ورافقتنا وسلمناها من بعدنا لصغارنا لما كان لها من ذكريات جمعت عبر الزمن مستمعيها برباط من المحبة.
والقسم الثاني مسرحية "إشراقات سورية" التي تعتبر المسرحية الأولى في تاريخ البشائر.
ثم ندعوكم لزيارة معرض أعمال الصغار عن دمشق وحواريها
ومعرض الفنون وهو نتاج ورشتا عمل الأولى مع الفنانة مهري هوليداي والثانية مع الفنان مصطفى علي.
كذلك ندعوكم لزيارة معرض التقنيات الذي تميز بإبداعات تلامذة الكومبيوتر.

• بروشور المسرحية
  

  ---