مسيرة أطفال ومقاومة معكم حتى النصر
يُذهِلُنا حجمُ الدَّمارْ ....
يُرعِبُنا ثِقَلُ الموتْ ....
نَشِمُّ رائحةَ الدُّخانِ رغمَ استحالةِ المسافةْ....
ويَرتَجِفُ القلبُ من صوتِ القذيفةِ المُصوَّرْ.....
وتنسحقُ الرّوحُ من رؤيةِ جُثَثِ الأطفالِ والأمّهاتِ والشّيوخْ....
ونغرقُ في إحساسِ الحُزنِ والقهرِ وانعدامِ العدالةْ... لحظةً بعدَ لحظةْ ... ويوماً بعدَ يومْ....
ونحنُ نتابعُ نشراتِ الأخبارْ على الفضائياتْ..
نُعلِّمُ أبناءَنا وتلامذتَنا الصدقْ .... بينما نعيشُ اليومَ النِّفاقَ كذبةً تلوَ كذبةْ على لسانِ حكّامْ ورؤوساءِ بلادْ ومجالسَ عليا لمنظماتٍ يُفتَرَضْ بها أن تكونَ إنسانيّةً ومُحترمةْ !!!
هل هيَ نهايةُ الدّنيا ؟؟
مبعوثونَ يحولونَ دونَ وقفٍ لإطلاقِ النّارْ يفسحونَ الطّريقَ لإسرائيلْ لتدمّرَ كل ما تخطط لتدميرهْ...
تنصاعُ الأُممُ لرغباتٍ أمريكيةٍ وصهيونيةْ ... ويبقى القصفُ والموتُ جاثماً دونما نهايةْ....
وسطَ هذا الكابوسِ المعتمْ .. يجيئُنا صوتُ السيدْ حسنْ نصرَ اللهْ ... واثقاً .. متوازناً ... صادقاً...
إلى أبعدِ الحدودْ .... محترَماً حتّى بتسميةِ أعدائهْ.... متواضعاً يفخرْ بأنَّ مقاتليهْ يقبلونَ بهِ واحداً بينهمْ ... يعيدُ لنا حديثُهُ إحساسَنا بالوطنِ والانتماءْ .. ويُذكّرُنا بالثّقةِ والقدرةِ على تحقيقِ المستحيلْ وتنعكسُ قناعتُهُ جملاً على أفواهِ النّاسِ الطَّيبينْ والمثّكلينْ ... فتجدُهُم يدعونَ للمقاومةِ بالنَّصرْ وحُسْنِ النِّهايةْ وهم واقفونَ على أكوامِ حجارةٍ كانتْ لهم بيتاً يحميهمْ ولو قبلَ دقائقْ.
ترتفعُ صوَرُهُ وتحملُها شعوبٌ عربيةٌ وأجنبيةْ ومن أقاصي الأرضْ ويتطلعُ الجميعُ لِقيادَتِهِ بانبهارْ..
فيعيدُ ورجالُ مقاوَمَتِهِ الأبطالْ إيمانَنا بأنفسِنا وبقُدراتِنا ويوقظُ فينا الحماسْ ... فنرفعُ الرّأسَ ونحلُمُ بالفخرْ !! وبالنّصرْ !!
نسيرُ اليومْ ... أطفالٌ وأمهاتْ .. آباءٌ وإخوةْ ... بَشَرٌ وأصدقاءْ ... لنوْصِلَ صوتاً منَ القلبِ يحملُ النداءَ ويساندُ القضيةْ ويدعو للنّصرْ ...من سورية الصمود... من سورية المبدأ... من سورية الأسد التي تظهر صوت الحق وتتبناه... نُعلنُ مشارَكتَنا ومساندتَنا ونُشهِرُ ثقتَنا بمن هم أهلْ ...
الملفات المتوافرة
