تخرج الصف الرابع
كأنه البارحة يوم كنت أحملهم لأطمئنهم وهم يمدون يدهم راجين ألا تتركوهم في يومهم الأول في الروضة!
صوت ضحكهم مازال يزغرد في روحي ويعطيني الدفع للعمل رغم ثقل المسؤولبة.
إحساسي براحة كفهم الصغبرة في يدي يمدني بالحب الذي قد يعجز القلب البشري عن احتضانه.
أحبهم؟ نعم وأشعر بالفخر.
تابعتهم وكنت إلى جانبهم وهم يخطون أولى خطواتهم في رحلة اكتساب المهارات التعلّمية في الروضة والحلقة الأولى من التعليم الأساسي. واليوم سيعبرون جسرأ ينقلهم من اكتساب مهارات التعلم إلى تفعيلها في اكتساب المعرفة.
وبنوع من التمثيل العملي لهذه الخطوة وبرغبة منا لأن نشعرهم فعلياً بتفاصيلها سيعبرون في العام القادم جسراً رسم على جداره شجرة كبيرة أسميناها " شجرة المعرفة" ليلجوا أعماقها ويستندوا إلى جذورها فيتمكنوا من تسلق فروعها.
نأمل أن أن نكون أهلاً لرسالتنا وأن نمهد طريق المعرفة لأبنائنا لنستبشر بهم المستقبل.